علم المرأة
تحليلي
لماذا علم المرأة
فوزة اليوسف
قامشلو 2018م
عدد الصفحات 119
تعريف الكتاب: يعرض هذا الكتاب عن دور المرأة الذي لا ينفصلُ عن كيان المُجتمع الكُليّ وشرحت الكاتبة أدوار مهمة عن المرأة عبر العصور حيث كانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وفي تسيير حركة الحياة السياسيّة والاجتماعية والثقافية وحيث أثبتت الكاتبة بأنها العنصر الاساسي في الحياة بكل جوانبها .
ومن هنا تطرقت الكاتبة إلى كم فصل لتبين دور المرأة الفعال في المجتمع
حيث أثبت علم الأساطير بأن المرأة تعتبر نواة المجتمع البشري بدءا من دور
الأمومة واكتشافاتها عبر مراحل التاريخ هي أول من اكتشفت الزراعة في فترة
كلان .
ونتيجة قوة معرفتها وإبداعها من أسباب جعل المرأة مقدسة
وأوضح الكاتبة إلى فصل فيه دار الصراع بين آلهتين وبقيام المجتمع الذكوري
بتحطيم وجود النساء من الأساطير وبفصل الذكاء التحليلي عن الذكاء العاطفي
أدى إلى قيام الحروب والظلم والاضطهاد.
وكل ملحمة لها نظرتها الخاصة بالمرأة .فملحمة بابل :المرأة هي شيئ المضر
وكريه ومعيب أما الرجل هو بطولة وفضيلة واعتزاز
وفي عهد السومريين تطور الانفصال بين المادة والروح واستغلال الرجل للمرأة والانسان للطبيعة وحيث شكل النظام الرأسمالي ذروة النظام الذكوري واواحتكارها للعلم .ونظرا للتحليل الخاطئ للعلم كان السبب بعدم التعريف السليم لما تعانيه المرأة .وبكتب علم الانسان وعلماء النفس وعلم الاجتماع نرى كل شيئ منح اهمية كبيرة للرجل أي انه علم الاقتصاد واعتبرت المراة عمل البيت .
وعدم وصولهم إلى حلول سليمة أدى إلى تفاقم الازمات ووصل إلى حروب عالمية ومن ضروري معالجة القضايا الاجتماعية ومنها قضية المرأة .
وطرح القائد عبدالله اوجلان للبراديغما مبادئ المجتمع الاكولوجي الديمقراطي وحرية المرأة والرجل يعتبر نهضة فكرية وانتقاده للنظريات علم الاجتماع حيث منح المرأة معاني وتعريفا صحيحا بان المرأة أشمل من الرجل سواء من الناحية الجسدية والناحية الاجتماعية وبأن هناك وحدة بين اسم المرأة والحياة وحقيقتها باللغة الكردية (jin )هي المرأة. وهي مصدر لكلمة الحياة (jiyan)وكلمة العطاء اطلق على الام (Dayik) العطاء الذي لا ينضب .
وهنا نوه القائد بأن قيام كل من الدواعش وتقطع الرؤؤس يؤكد ما نعيشه عصرنا من انهيار في الضمير ولا يمكن فصله عن الذهنية الذكورية ومن أجل ان نعيد للحياة معناه الحقيقي يجب أن يكون علم المرأة في البداية بماهية الحياة وهي الاكثر قربا من حقيقة الحياة .
ومن المجالات التي أهتم بها علم المرأة :علم البيئة وعلم التاريخ وعلم الاجتماع .
